- تسجيل إجمالي دخل 305.3 مليون درهم إماراتي مقابل 27.2 مليون درهم إماراتي خلال نفس الفترة من العام السابق
- تسجيل صافي ربح قياسي بقيمة 273.8 مليون درهم إماراتي خلال أول تسعة أشهر من عام 2021، مقابل 11.9 مليون درهم إماراتي خسائر خلال نفس الفترة من عام 2020، مدعوماً بأرباح قيمتها 203 مليون درهم إماراتي عن صفقات التخارج الناجحة من حصة الأقلية بشركة تعليم القابضة والمركز الطبي الدولي بالمملكة العربية السعودية
- أمانات تنجح في الحفاظ على قوة مركزها المالي في ضوء ارتفاع مستويات السيولة النقدية إلى 872 مليون درهم إماراتي، فضلاً عن جدراتها الائتمانية التي تؤهلها لتأمين تمويلات إضافية، وبالتالي الوصول برأس المال المخصص للاستثمار لما يتجاوز مليار درهم إماراتي.
دبي 9 نوفمبر 2021: أعلنت اليوم شركة أمانات القابضة ش.م.ع (أمانات)، وهي أكبر الشركات المتكاملة العاملة في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم على الساحة الخليجية، عن نتائجها المالية الموحدة عن فترة أول تسعة أشهر من السنة المالية 2021 المنتهية في 30 سبتمبر 2021؛ حيث أحرزت الشركة تقدماً ملحوظاً خلال أول تسعة أشهر من عام 2021 على صعيد تحقيق الأولويات الاستراتيجية المعلنة. و سجلت الشركة إجمالي دخل 305.3 مليون درهم إماراتي وهو نمو ملحوظ مقابل 27.2 مليون درهم إماراتي خلال نفس الفترة من العام السابق. كما تضاعف الدخل من الاستثمارات بواقع ست مرات ليسجل 81.5 مليون درهم إماراتي خلال أول تسعة أشهر من العام الجاري مقابل 12.6 مليون درهم إماراتي خلال نفس الفترة من العام السابق. وقد أثمر ذلك عن تسجيل صافي ربح قياسي بقيمة 273.8 مليون درهم إماراتي خلال أول تسعة أشهر من عام 2021، مقابل 11.9 مليون درهم إماراتي خسائر خلال نفس الفترة من عام 2020.
ويعكس النمو القوي لصافي الربح نجاح الشركة في تحقيق عائد بقيمة 203 مليون درهم إماراتي عن صفقتي التخارج من حصص الأقلية بشركة تعليم القابضة والمركز الطبي الدولي بالمملكة العربية السعودية، والتي نجحت أمانات في إتمامهما خلال شهري أبريل وسبتمبر الماضيين على التوالي مع تحقيق عائدات نقدية بقيمة 783 مليون درهم. جدير بالذكر أن صافي الربح المعدل (بعد استبعاد مردود صفقتي التخارج المذكورتين) ارتفع إلى 56.4 مليون درهم إماراتي خلال أول تسعة أشهر من عام 2021 مقابل 0.7 مليون درهم إماراتي خلال نفس الفترة من عام 2020. ويعد ذلك النمو المتواصل لصافي الربح بمثابة شهادة قوية على الأسس المتينة والقدرات الراسخة التي تحظى بها محفظة استثمارات أمانات، فضلاً عن نجاح خطط تحسين هيكل التكاليف والارتقاء بالكفاءة التشغيلية التي تتبناها الإدارة، والتي نتج عنها انخفاض إجمالي المصروفات بمعدل سنوي 35% ليسجل 25.3 مليون درهم إماراتي خلال أول تسعة أشهر من عام 2021.
وقد نجحت أمانات في تسجيل نتائج قوية على صعيد محفظة استثماراتها بقطاعي الرعاية الصحية والتعليم خلال أول تسعة أشهر من عام 2021. فقد ارتفع الدخل من محفظة استثمارات الرعاية الصحية إلى 26.7 مليون درهم إماراتي خلال نفس الفترة مقابل خسارة 41.9 مليون درهم في الفترة المماثلة من 2020 ، وبتحسن قدره 68.6 مليون درهم إماراتي، بفضل حالة التعافي القوية التي تشهدها، مدعومة بالتراجع الملحوظ لخسائر شركة سكون، وتحسن نتائج المستشفى الملكي للنساء والأطفال (RHWC)، بالإضافة إلى المساهمة القوية من مركز كامبريدج للرعاية الصحية والتأهيل CMRC في إجمالي الدخل من محفظة استثمارات الرعاية الصحية، والتي بلغت 43.7 مليون درهم، منذ إتمام صفقة الاستحواذ الناجحة عليه خلال فبراير الماضي. ويأتي التحسن الملحوظ لأداء محفظة استثمارات الرعاية الصحية إلى قدرة أمانات على تنفيذ عمليات الاستحواذ بعوائد مميزة وإلى نجاح استراتيجية إعادة الهيكلة والتطوير التي نفذتها الشركة، والتي تجسد بوضوح جدارة وفعالية المنهج المتكامل الذي تتبناه أمانات في إدارة استثماراتها، ومردوده على ترسيخ مكانتها الرائدة في الأسواق التي تعمل بها.
وبالتوازي مع ذلك، واصلت محفظة استثمارات أمانات بقطاع التعليم مسار النمو الإيجابي لتسجل دخل بقيمة 54.8 مليون درهم إماراتي خلال أول تسعة أشهر من عام 2021، مقابل 54.5 مليون درهم إماراتي خلال نفس الفترة من العام السابق، وهو نمو سنوي بمعدل 1%. فقد ارتفع الدخل من جامعة ميديلسكس دبي بمعدل سنوي 3% ليبلغ 17.0 مليون درهم إماراتي خلال أول تسعة أشهر من عام 2021، بفضل نمو معدل قيد الطلاب، وارتفاع الرسوم الدراسية، فضلاً عن انخفاض التكاليف. وقد م الحد من الأثر السلبي لتراجع الدخل من شركة جامعة أبو ظبي القابضة بمعدل سنوي 11% إلى 18.6 مليون درهم إماراتي خلال أول تسعة أشهر من عام 2021، نتيجة مصروفات الاستهلاك الاستثنائية التي سجلتها الشركة خلال الربع الثالث من العام الجاري، علمًا بأنه في حالة استبعاد مصروفات الاستهلاك الاستثنائية المذكورة، سيرتفع الدخل من شركة جامعة أبو ظبي القابضة إلى 21.4 مليون درهم إماراتي خلال أول تسعة أشهر من عام 2021، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. كما ارتفع الدخل من عقود التأجير التمويلي لأصول مدرسة “نورث لندن كوليجييت“(NLCS) بمعدل سنوي 10% إلى 24.9 مليون درهم إماراتي خلال أول تسعة أشهر من عام 2021، حيث يعكس ذلك المردود الإيجابي للتوسعات التي نفذتها الشركة في المرافق التابعة للمدرسة.
في سبتمبر هذا العام، أعلنت الشركة عن إطلاق منصة البنية التحتية الاجتماعية لاستكمال ملكيتها الحالية للأصول العقارية لشركة NLCS من خلال الاستحواذ على الأصول العقارية التابعة ل CMRC في أبو ظبي. وستدعم منصة البنية التحتية بدورها ركائز النمو لشركات محفظة أمانات الاستثمارية.
وتعليقًا على هذه النتائج، أعرب السيد حمد الشامسي، رئيس مجلس إدارة شركة أمانات، عن اعتزازه بالأداء المالي والتشغيلي القوي للشركة بالتزامن مع الاقتراب من اختتام العام الجاري؛ الذي يمثل فصلاً مميزًا بقصة نجاح أمانات. فعلى مدار أول تسعة أشهر من العام، واصلت أمانات مسار النمو والربحية ونجحت في تسجيل مستويات قياسية، مع المضي قدمًا نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية. كما شهدت محفظة استثمارات أمانات تحسنًا ملحوظًا، في ضوء نجاح صفقة التخارج من حصة الأقلية بالمركز الطبي الدولي (IMC)، وهي ثاني صفقات التخارج الناجحة التي نفذتها خلال العام الجاري، وساهمت جميعًا في تحقيق عائد بقيمة 800 مليون درهم تقريبًا، مع تعظيم العائد للسادة المساهمين. وفي ضوء الإنجازات القوية التي أحرزتها الشركة خلال عام 2021، واستنادًا إلى استراتيجية النمو التي طورتها الإدارة، أكد الشامسي ثقته بقدرة أمانات على تعظيم الاستفادة من موجة التعافي من أزمة انتشار فيروس (كوفيد – 19)، والمتغيرات الإيجابية التي تشهدها الأسواق، للانطلاق إلى مرحلة جديدة من النمو المستدام وتعظيم العائد والمردود الإيجابي لجميع الأطراف ذات العلاقة.
واستشرافًا للمستقبل، أوضح الدكتور محمد حماده الرئيس التنفيذي لشركة أمانات، أن الشركة ستواصل جهودها من أجل تحقيق عائد استثماري استثنائي للسادة المساهمين يتجاوز المستويات المسجلة بالسوق، وذلك عبر تبني استراتيجية تم تصميمها بعناية لتركز على تعظيم القيمة من الاستثمارات الحالية ودراسة وتنفيذ صفقات استحواذ واعدة تساهم في تعزيز التكامل بين مختلف الاستثمارات التابعة. وأضاف حماده أن الشركة تواصل جهودها في سبيل إحداث تأثير إيجابي على المجتمعات التي تعمل بها، وصياغة معايير جديدة يُحتذى بها على صعيد قطاعي الرعاية الصحية والتعليم. كما تبذل الشركة حاليًا جهودًا حثيثة من أجل التحويل الرقمي لجميع استثماراتها التابعة في المنطقة، فضلًا عن دعم حكومات دول مجلس التعاون الخليجي في تنفيذ خططها التطلعية بقطاعات الرعاية الصحية والتعليم. وختامًا، أكد حماده حرص الشركة على الارتقاء بمنظومة السياحة العلاجية على مستوى المنطقة وتسهيل نقل المرضى من وإلى بلدانهم، مستفيدة من استثماراتها الشاملة في مجال الرعاية الصحية، والتي تقدم باقة متكاملة من الخدمات الطبية المتخصصة فائقة الجودة، ولديها القدرة على المنافسة والتفوق بجدارة على الخدمات المثيلة في الأسواق الناشئة الأخرى.